responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 138


وقال ( عليه السلام ) : " أنا رحمت الله التي وسعت كل شئ " ( 1 ) وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) في حديث ذكر فيه كتاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى فاطمة ابنته فدفعته إلى علي بن الحسين قلت : فما فيه يرحمك الله ؟
قال ( عليه السلام ) : " ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى " ( 2 ) .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " معاشر الناس ما من علم إلا علمنيه ربي ، وأنا علمته عليا " ( 3 ) .
وفي حديث : " . . فما علمني شيئا الا علمه علي " ( 4 ) .
* أقول : ويؤيد هذا الاحتمال ما تقدم في الاحتمال الثاني علمهم بالقرآن الذي فيه تبيان كل شئ .
ويؤيده الحديث المستفيض : " لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا " ( 5 ) .
كان هذا ذكر للروايات التي تفيد علمهم لكل شئ بلا ذكر مصاديق العلوم ، ولمن أراد تفصيل " علمهم لكل شئ " فليرجع لما ذكره الشيخ الأربلي في كشف الغمة والقاضي عياض في الشفاء والسيد اللاري في كتابه ( حاجة الأنام إلى النبي والإمام ) ( 6 ) .


1 - الهداية الكبرى : 400 . 2 - البحار : 26 / 54 ح 109 باب جهات علومهم . 3 - تفسير نور الثقلين : 4 / 379 . 4 - مناقب ابن المغازلي : 50 - 51 ط . الحياة ، وط . طهران : 50 ح 73 . 5 - فضائل ابن شاذان : 137 ، وكشف الغمة : 1 / 170 - 286 ، والغرر والدرر ذيل حرف لو ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7 / 253 الخطبة 113 و 10 / 142 الخطبة 186 ، وبحار الأنوار : 40 / 153 ح 54 و 46 / 135 ح 25 ، والأنوار النعمانية : 1 / 26 - 35 وقال أنه مستفيض . 6 - كشف الغمة : 1 / 131 - 134 فضائل علي ، والشفا : 1 / 335 - 354 فصل ما اطلع عليه من الغيوب ، وحاجة الأنام : 60 - 61 - 65 إلى 103 .

138

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست