responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 129


* الاحتمال الخامس :
علمهم بما يحتاج إليه الناس وبأمورهم تقدم بعض هذه الروايات في الثالث .
وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " لا يحتج الله تبارك وتعالى على خلقه بحجة لا يكون عنده كل ما يحتاجون إليه " ( 1 ) .
والروايات في هذا المضمون كثيرة ( 2 ) .
وقال ( عليه السلام ) : " ان الله أحكم وأكرم وأجل وأعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمرهم " .
وله ألفاظ أخرى ( 3 ) .
وفي حديث وقد سئل عن حال الإمام أيسأل عن الحلال والحرام والذي يحتاج الناس إليه فلا يكون عنده شئ ؟
قال ( عليه السلام ) : " لا ، ولكن قد يكون عنده ولا يجيب " ( 4 ) .


1 - الكافي : 1 / 262 ح 5 باب انهم يعلمون ما كان ويكون . 2 - بحار الأنوار : 26 / 138 ح 7 - 8 ، وبصائر الدرجات : 122 . 3 - بحار الأنوار : 26 / 137 ح 1 - 2 - 4 - 6 - 15 ، وبصائر الدرجات : 122 . 4 - بصائر الدرجات : 44 ح 4 باب ان عندهم الحلال والحرام .

129

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست