responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 128


سبعون ذراعا فيها ما يحتاج إليه الناس وان هذا العلم .
فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : " ليس هذا هو العلم انما هو أثر عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إن العلم الذي يحدث في كل يوم وليلة " ( 1 ) .
وهناك روايات مشابهة بذكر التوراة والإنجيل لا الصحيفة ( 2 ) .
وتقدم حديث كون الإمام أعلم من موسى والخضر ( عليهما السلام ) لأنهما لم يعطيا علم ما هو كائن ( 3 ) .
وفي لفظ : " اللهم يا من أعطانا علم ما مضى وما بقي " ( 4 ) .
وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : * ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) * ( 5 ) .
وتبين هذه الرواية علم آل محمد ( عليهم السلام ) بكل ذلك ولكن التحرج في ذكر ذلك للناس ، من جهة عدم استيعابه أو تحمله ، ولا ينافيه اخباراتهم ببعض ذلك كما تقدم ، من أجل إبراز سعة علمهم .
أو يقال : أنهم ( عليهم السلام ) يخبرون بما يعلمون أن الله تعالى لا يمحوه .


1 - بحار الأنوار : 26 / 20 ح 6 . 2 - بحار الأنوار : 26 / 20 . 3 - بحار الأنوار : 26 / 111 ح 9 باب انهم لا يحجب عنهم علم السماء والأرض . 4 - بحار الأنوار : 26 / 112 ح 10 - 11 . 5 - محاضرات الفياض : 5 / 337 عن الاحتجاج وأمالي الصدوق والتوحيد .

128

نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست