نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 127
* الاحتمال الرابع : علمهم بما هو كائن ويكون وقد تقدم في الاحتمال الثالث بعض رواياته . وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ابتداء منه : " والله اني لأعلم ما في السماوات والأرض ، وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ، ثم قال : اعلمه من كتاب الله انظر إليه هكذا . ثم بسط كفيه " ( 1 ) . وعنه ( عليه السلام ) في كلامه عن مصحف فاطمة ( عليها السلام ) : " اما انه ليس فيه من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما كان وما يكون وما هو كائن " ( 2 ) . وعنه ( عليه السلام ) في حديث صحيح عن الجامعة والجفر والمصحف : " ان عندنا لعلم ما كان وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة " . قلت : جعلت فداك هذا والله هو العلم . قال : " انه لعلم ، وليس بذاك " . قلت : جعلت فداك فأي شئ هو العلم ؟ قال ( عليه السلام ) : ما يحدث بالليل والنهار ، الأمر بعد الأمر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة " ( 3 ) . * أقول : مراد الإمام أن يثبت ان العلم ليس بالتعلم والقراءة من الكتب والمصاحف انما هو ما يحدث لهم بالليل بإفاضة من الله ، فيكون ( عليه السلام ) يشير إلى العلم اللدني . لذا رويت هذه الرواية بنحو آخر : قال منصور : ان عندكم صحيفة طولها
1 - بصائر الدرجات : 127 ح 2 باب علمهم بما في السماوات والأرض . 2 - المراقبات : 35 ، وبصائر الدرجات : 157 ح 18 باب انهم أعطوا الجفر . 3 - أصول الكافي : 1 / 238 - 240 ح 1 وما بعده ، وبصائر الدرجات : 152 ح 3 باب انهم أعطوا الجفر ، والهداية الكبرى : 238 باب 7 .
127
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 127