نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 105
علم آل محمد ( عليهم السلام ) مباشرة من الله * الطائفة العاشرة : ان علمهم بلا واسطة بل من الله بالمباشرة * ويدل عليه آيات وروايات : فمن الآيات : قوله تعالى : * ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) * فعن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) في قوله تعالى : * ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) * قال : " أوحى إليه بلا واسطة " . ونحوه عن الواسطي ( 1 ) . وفي تفسير القمي : * ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) * قال : " وحي مشافهة " ( 2 ) . ومنها قوله تعالى : * ( وعلمك ما لم تكن تعلم ) * ( 3 ) . وقوله تعالى : * ( علمه شديد القوى ) * ( 4 ) . وهذا نص صريح أن الذي علمه هو الله تعالى بالمباشرة ، وقد تقدم الكلام فيهما في العلم اللدني فراجعه .
1 - الشفا : 1 / 202 فصل في قوله ( فأوحى إلى عبده ) ، وتاريخ الخميس : 1 / 312 قصة المعراج . 2 - تفسير الميزان : 19 / 34 ، وتفسير نور الثقلين : 5 / 152 وتفسير القمي : 2 / 334 مورد الآية . 3 - النساء : 113 . 4 - النجم : 5 .
105
نام کتاب : حقيقة علم آل محمد ( ع ) وجهاته نویسنده : السيد علي عاشور جلد : 1 صفحه : 105