نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 56
< فهرس الموضوعات > رأي الفاضل القوشجي في الايمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاستدلال بالآيات الشريفة على أن الايمان هو اليقين < / فهرس الموضوعات > واشتباه . والكفر يقابل الإيمان ، والذنب يقابل العمل الصالح ، وينقسم إلى كبائر وصغائر . ويستحق المؤمن بالاجماع الخلود في الجنة ، ويستحق الكافر الخلود في العقاب [1] انتهى . وذكر في الشرح الجديد للتجريد أن الإيمان في الشرع عند الأشاعرة هو التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة ، فتفصيلا فيما علم تفصيلا ، وإجمالا فيما علم إجمالا ، فهو في الشرع تصديق خاص [2] انتهى . فهؤلاء اتفقوا على أن حقيقة الإيمان هي التصديق فقط ، وإن اختلفوا في المقدار المصدق به ، والكلام هاهنا في مقامين : الأول : في أن التصديق الذي هو الإيمان المراد به اليقين [3] الجازم الثابت ، كما يظهر من كلام من حكينا عنه . الثاني : في أن الأعمال ليست جزءا من حقيقة الإيمان الحقيقي ، بل هي جزء من الإيمان الكمالي . أما الدليل على الأول فآيات بينات : منها : قوله تعالى " إن الظن لا يغني من الحق شيئا " [4] والإيمان حق للنص والاجماع ، فلا يكفي في حصوله وتحققه الظن . ومنها : " إن يتبعون إلا الظن " ( 0 ) " إن هم إلا يظنون " ( 6 ) " إن بعض الظن إثم " ( 7 )
[1] قواعد العقائد ص 466 . [2] الشرح الجديد للفاضل القوشجي الشيخ علاء الدين علي بن محمد المتوفى سنة 879 ه . [3] في هامش ( م ) : اليقيني - خ ل . [4] سورة يونس : 36 . ( 5 ) سورة الأنعام : 116 . ( 6 ) سورة الجاثية : 24 . ( 7 ) سورة الحجرات : 12 .
56
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 56