نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 267
وسلامه عليهم أجمعين . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه ذات يوم : يا عبد الله أحبب في الله ، وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لا تنال ولاية الله الا بذلك . ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها على الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا . فقال الرجال : يا رسول الله كيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه ؟ فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال : ألا ترى هذا ؟ قال : بلى ، قال : ولي هذا ولي الله فواله ، وعدو هذا عدو الله فعاده ، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدوه ولو أنه أبوك أو ولدك [1] . فليرو ذلك وغيره عني بهذه الطرق وغيرها مما ذكره الأصحاب في كتبهم ، وضمنوه إجازاتهم ، خصوصا كتاب الإجازات لكشف طرق المفازات الذي جمعه السيد السعيد الطاهر رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاووس الحسني . والإجازة التي أجازها العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن مطهر للسيد الطاهر الأصيل أبي الحسن علي بن محمد بن زهرة فإنها اشتملت على المهم من كتب الأصحاب ، وأكثر علماء الاسلام من الحديث والتفسير والفقه واللغة والعربية والنثر والنظم وغيرها . وكتاب فهرست الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن بابويه ، وفهرست الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله سر هم وحباهم بالجنان
[1] رواه في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام .
267
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 267