نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 227
< فهرس الموضوعات > كراهة الصوم المندوب بدون اذن الأب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يحرم السفر بدون اذن الأب وعدم تقصير الصلاة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدم وجوب أخذ المغصوب وايصاله إلى أربابه فيما لو ظفر به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معنى قوله عليه السلام " حب علي عليه السلام حسنة لا تضر معها سيئة " الخ < / فهرس الموضوعات > الجواب لا . مسألة - 43 - : هل يصح الصوم ندبا مع جهل الوالد أو علمه وعدم النهي أم لا ؟ الجواب : الأقوى كراهة الصوم المندوب بدون اذن الأب . مسألة - 44 - : السفر المباح أو المندوب بغير اذن الوالدين أو أحدهما معصية يحرم التقصير فيه أم لا ؟ الجواب : نعم . مسألة - 45 - : هل يجوز أخذ الزكاة والخمس والكفارة من الممتنع قهرا وصرفها في أربابها لغير الامام أو الحاكم أم لا ؟ مسألة - 46 - : لو ظفر بمال مغصوب هل يجب أخذه وايصاله إلى أربابه أم لا ؟ الجواب : لا . مسألة - 47 - : قد ورد الخبر " ان حب علي عليه السلام حسنة لا تضر معها سيئة وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة " [1] . فالثاني يمكن توجيهه باستحالة حصول المسبب ، أعني : الجنة ونعيمها بدون سببه ، وهو المحبة التي هي الموالاة له ولاحد عشر من ولده ، وذلك هو الايمان أو بعضه . وأما الأول فقد قيل : إن صاحب الكبيرة يعاقب ما لم يحصل له أحد أمور ثلاثة : إما توبة مخلصة ، أو شفاعة ، أو عفو الله تعالى ، فكيف يتجه استقلال المحبة بدخول الجنة ؟ الجواب : لا بد من تصحيح الخبر أولا ، ومع ذلك فالقرآن ناطق بأنه " من يعمل مثقال ذرة شرا يره " [2] و " من " عامة يشمل محب علي وغيره . فعلى تقدير صحة الخبر مفتقر إلى التأويل ، وأقرب التأويلات حمله على
[1] رواه كشف الغمة عن كتاب الفردوس ، راجع البحار 39 / 248 . [2] سورة الزلزلة : 8 .
227
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 227