responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 168


العناد ، وصفا خاطره عن كدورة الإلحاد ، وهي على قسمين إذ الدين أصول وفروع :
القسم الأول ( في الأصول ) وفيه أبواب :
الباب الأول ( في تفسير الشريعة وفائدتها وحكمة وضعها ) وهي قانون إلهي ، ومنهج بلوى ، وطريق إمامي ، جرت منها الأحكام ، ويتميز بها الحلال عن الحرام .
وفائدتها : كمال المكلفين من حيث العلم والعمل .
وحكمة وضعها : هداية الضالين عن الخطأ والزلل ، فبعث الله رسولا يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين . ففي الحكمة التي أخبرنا سبحانه بقوله عز وعلا " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " [1] فدلنا وأرشدنا إلى ما فيه صلاحنا ، فله الحمد على ما هدانا .
وحيث وضعت لكل وضيع وشريف ، وكل قوي وضعيف ، فالعقل قاض بأنها طريق سهل وسبيل واضح ومنهج لائح ، وبه أشار صادعها صلى الله عليه وآله : إني بعثت على الملة السمحة السهلة البيضاء [2] .
والملة والشريعة والدين واحد ، وأن الدين عند الله الإسلام ، والسهولة



[1] سورة البقرة : 269 .
[2] عوالي اللئالي 1 / 381 ، برقم : 3 .

168

نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست