responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 161


اختص به فاختصاصه به إما لنفسه أو لغيره ، ويعود الكلام السابق ، فيلزم التسلسل .
وأما أن الصادق أخبر بوقوعه ، فلما ورد في القرآن العزيز من الآيات الدالة على ذلك على وجه لا يقبل التأويل ، كقوله تعالى " قال من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي أنشأها أول مرة [1] " وقوله تعالى أيحسب الانسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه [2] " وقوله تعالى " فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [3] " وقوله تعالى " فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطر كم أول مرة [4] " وقوله تعالى " يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير ( 0 ) " وقوله تعالى " أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ( 6 ) " وهذه الآيات الكريمة كما تدل على المعاد البدني ، تدل أيضا على نفس البدن لا مثله على ( 7 ) ما ذهب إليه بعض الإشارة .
وقوله " كلما نضجت جلودهم بدلنا هم جلودا غيرها ( 8 ) " وقوله تعالى " وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا " ( 9 ) وقوله تعالى " يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم ( 10 ) " وأيضا هذه تدل على أن المعاد نفس البدن .



[1] سورة يس : 78 .
[2] سورة القيامة : 3 - 4 .
[3] سورة يس : 51 .
[4] سورة الإسراء : 51 . ( 5 ) سورة ق : 44 . ( 6 ) سورة العاديات : 9 . ( 7 ) في ( ن ) : كما . ( 8 ) سورة النساء : 56 . ( 9 ) سورة فصلت : 21 . ( 10 ) سورة النور : 24 .

161

نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست