responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 114


وإن أرادوا به إمكان انتفاء الإيمان بعروض شئ من الأفعال وإن بقي العلم ، فقد بينا أنه ممتنع بالغير . فإن أرادوا بالامكان على هذا التقدير الإمكان الذاتي ، فلا نزاع لأحد فيه .
وإن أرادوا به عدم الامتناع ولو بالغير ، فقد بينا منعه وامتناعه .
وبالجملة فظواهر كثير من الآيات الكريمة والسنة المطهرة تدل على إمكان طروء الكفر على الإيمان ، وعلى هذا بناء أحكام المرتدين ، وهو مذهب أكثر المسلمين .
نعم في الاعتبار ما يدل على عدم جواز طروه عليه كما أشرنا إليه إن جعلنا الإيمان عبارة عن التصديق مع الاقرار أو حكمه ، لكن الأول هو الأرجح في النفس [1] .
المقالة الثالثة ( في تحقيق أمور أخر ) وفيها مباحث :
المبحث الأول ( في بيان حقيقة الإسلام ) فقيل : هو والإيمان واحد . وقيل : بتغاير هما . والظاهر أنهم أرا دوا الوحدة بحسب الصدق لا في المفهوم .
ويظهر من كلام جماعة من الأصوليين أنهما متحدان بحسب المفهوم أيضا ،



[1] راجع البحار 69 / 214 - 218 .

114

نام کتاب : حقائق الإيمان نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست