responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث المنزلة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 36


يكونوا بذي رحم ، ويبقى العباس وقد عرفتم أنه ليس من المهاجرين ، فلا تنطبق الآية إلا على علي .
وهذا وجه استدلال محمد بن عبد الله بن الحسن في كتابه إلى المنصور ، وقد كان الرجل عالما فاضلا عارفا بالقرآن الكريم ، والفخر الرازي في هذا الموضع يوافق العباسيين والمنصور العباسي ، ويخالف الهاشميين والعلويين حتى لا يمكن - بزعمه - الاستدلال بالآية على إمامة علي أمير المؤمنين .
فقوله تعالى : ( وأولوا الأرحام ) دليل آخر على إمامة علي ، ومن هنا يظهر : أن استدلال علي ( عليه السلام ) وذكره القرابة القريبة كانت إشارة إلى ما في هذه الناحية من الدخل في مسألة الإمامة والولاية .
مضافا إلى أن العباس قد بايع عليا ( عليه السلام ) في الغدير وبقي على بيعته تلك ، ولم يبايع غير أمير المؤمنين ، بل في قضايا السقيفة جاء إلى علي ، وطلب منه تجديد البيعة ، فيسقط العباس عن الاستحقاق للإمامة والخلافة بعد رسول الله ، ولو تتذكرون ، ذكرت لكم في الليلة الأولى أن هناك قولا بإمامة العباس ، لكنه قول لا يستحق الذكر والبحث عنه عديم الجدوى .

36

نام کتاب : حديث المنزلة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست