أحمد في فضائل الصحابة ( 2 / 578 ) ح / 978 ( 2 / 578 ) ح / 978 محمد بن مصعب وهو القرقساني ، ثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا ( ع ) فشتموه معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله قلت : بلى . فقال : آتيت فاطمة الزهراء ( ع ) أسألها عن علي ( ع ) فقالت : توجه إلى رسول الله فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام أخذ كل واحد منهما بيده ، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة ( ع ) فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا ( ع ) كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساء ثم تلاء هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال : هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق فضائل الصحابة " ( 2 / 272 ) ح / 1149 حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر الحنفي ، نا عمر بن يونس ، نا سليمان بن أبي سليمان الزهري ، قال : نا يحيى ابن أبي كثير ، ثنا عبد الرحمن بن عمر ، وقال : حدثني شداد بن عبد الله ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيئ برأس الحسين ابن علي ( ع ) قال : فلقيه رجل من أهل الشام فغضب واثلة وقال : والله ! لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة ( ع ) أبدا بعد إذ سمعت رسول الله وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم ما قال ، قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله وهو في منزل أم سلمة وجاء الحسن ( ع ) فأجلسه على فخذه اليمني وقبله ، وجاء الحسين ( ع ) فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة ( ع ) فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي ( ع ) فجاء ثم أغدف عليهم كساء خيبريا ، كأني أنظر إليه ، ثم قال : فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله .