الطريق الثامن ما رواه واثلة ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 6 / 373 ) ح / 32094 حدثنا محمد بن مصعب [1] ، عن الأوزاعي ( 2 ) ، عن شداد أبي عمار ( 3 ) قال : دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا عليهم السلام فشتموه فشتمته معهم فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله ؟ قلت : بلى . قال : آتيت فاطمة الزهراء سلام الله عليها أسألها عن علي عليه السلام فقالت : توجه إلى رسول الله فجلس فجاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام كل واحد منهما آخذا بيده ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساء ثم تلاء هذه الآية " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " . ثم قال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق " أحمد بن حنبل في " المسند " ( 4 / 107 ) ح / 16988 حدثنا محمد بن مصعب ، قال : ثنا الأوزاعي ، عن شداد أبي عمار قال : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم فذكروا عليا ، فلما قاموا قال لي : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ؟ قلت : بلى . قال : آتيت فاطمة الزهراء أسألها عن علي قالت : توجه إلى رسول الله فجلست انتظره حتى جاء رسول الله ومعه علي وحسن وحسين عليهم السلام آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة الزهراء ، فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال : كساء ، ثم تلا هذه الآية " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق " وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 167 ) : رواه أبو يعلى باختصار . والقاري الهروي في " مرقاة المفاتيح " ( 11 / 371 ) والمحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص / 23 وقال : رواه أحمد في " مسند " وأخرجه في المناقب . وعنه الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ( 3 / 492 ) .
[1] محمد بن مصعب هو القرقساني لا بأس به صدوق كثير الغلط من التاسعة . ( 1 ) الأوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو الفقيه ثقة جليل من السابعة . ( 3 ) هو شداد بن عبد الله الدمشقي ثقة وثقه أبو حاتم والعجلي من الرابعة .