responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الغدير نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 29


هذا الكتاب الذي طبع مختصره بالعربية بقلم الآلوسي البغدادي ، ونشره بعض أعداء الدين مع تعاليق شحنها بالسباب والشتائم وبالشحناء والبغضاء لأهل البيت ولشيعتهم .
يقول المولوي عبد العزيز الدهلوي في كتابه التحفة الاثنا عشرية : إن الحديث إذا وصل حد التواتر وأصبح قطعي الصدور عن رسول الله ، كان بمنزلة آية قرآنية ، فكما أن القرآن الكريم مقطوع الصدور من الله سبحانه وتعالى ، ولا ريب في أن هذا القرآن مقطوع الصدور من الله سبحانه وتعالى ، ولا ريب في هذا القرآن وفي ألفاظه ووصول القرآن الكريم إلينا بالتواتر القطعي ، فكل حديث يروى عن رسول الله ويصل إلينا بأسانيد تفيد القطع واليقين يكون هذا الحديث بحكم الآية القرآنية وبمثابة القرآن الكريم .
إذن أصبح قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من كنت مولاه فهذا علي مولاه بمثابة آية في القرآن الكريم من حيث أنه مقطوع الصدور .
دلالة حديث الغدير على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
حينئذ ، لا بد من بيان وجه الاستدلال بهذا الحديث المتواتر قطعا على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وجه الاستدلال بهذا الحديث يتلخص في أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أن

29

نام کتاب : حديث الغدير نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست