- ولا تؤثر به على نفسك من لا يحمدك ( وبالحري أن لا يحسن خلافته [1] في تركتك ، ولا يعمل فيه بطاعة ربك ، فتكون معينا له على ذلك ، أو بما أحدث في مالك أحسن نظرا ، فيعمل بطاعة ربه فيذهب بالغنيمة ) . [ - فاعمل فيه بطاعة ربك ، ولا تبخل به ] فتبوء ب ( الإثم و ) بالحسرة والندامة مع التبعة . ولا قوة إلا بالله . [ 35 ] وأما حق الغريم الطالب لك : - فإن كنت موسرا أوفيته [2] ( وكفيته وأغنيته ، ولم تردده وتمطله ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( مطل الغني ظلم ) ) - وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول ( وطلبت إليه طلبا جميلا ) ورددته عن نفسك ردا لطيفا . ( ولم تجمع عليه ذهاب ماله ، وسوء معاملته ، فإن ذلك لؤم . ولا قوة إلا بالله ) [3] [ 36 ] وأما حق الخليط : - فأن لا تغره . - ولا تغشه . ( - ولا تكذبه . - ولا تغفله ) - ولا تخدعه . ( - ولا تعمل في انتقاضه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه . - وإن اطمأن إليك استقصيت له على نفسك ، وعلمت : ( أن غبن المسترسل ربا ) .
[1] في بعض نسخ التحف ، خلافتك . [2] في الصدوق : أعطيته . [3] هنا موضع ( حق الغريم الذي تطالبه ) الذي ذكر في المقدمة مع فروع الحقوق ، لكنه لم يعنون هنا في أي من النصين لا في تحف العقول ، ولا في كتب الصدوق .