responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 282


( - وموضع السكون إليها قضاء اللذة التي لا بد من قضائها ، وذلك عظيم .
ولا قوة إلا بالله ) .
وأما حق رعيتك بملك اليمين [1] :
- فأن تعلم أنه خلق ربك [ وابن أبيك وأمك ] ولحمك ودمك ، وأنك تملكه ، لا أنت صنعته دون الله ، ولا خلقت له سمعا ولا بصرا ، ولا أجريت له رزقا [2] ، ولكن الله كفاك ذلك ، ثم سخره لك ، وائتمنك عليه ، واستودعك إياه ( لتحفظه فيه ، وتسير فيه بسيرته ، فتطعمه مما تأكل ، وتلبسه مما تلبس ، ولا تكلفه ما لا يطيق ) [3] - فإن كرهته ( خرجت إلى الله منه و ) استبدلت به ، ولم تعذب خلق الله عز وجل .
ولا قوة إلا بالله .
[ و ] ( وأما حق الرحم ) [ 21 ] فحق أمك :
- أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل أحد أحدا ، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحدا ، وأنها وقتك ب‌ ( سمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها ) و ) جميع جوارحها ( مستبشرة بذلك فرحة ، موابلة محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمها ، حتى دفعتها عنك يد القدرة ، وأخرجتك إلى الأرض .
- فرضيت أن تشبع , وتجوع هي [4] ، وتكسوك وتعرى ، وترويك وتظمأ ، وتظلك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها ، وتلذذك بالنوم بأرقها ، ( وكان بطنها لك وعاءا ، وحجرها لك حواءا ، وثديها لك سقاءا ، ونفسها لك وقاءا ) تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك



[1] في الصدوق : وأما حق مملوكك .
[2] في بعض نسخ الصدوق : ( لم تملكه ، لأنك صنعته دون الله ! ولا خلقت شيئا من جوارحه ولا أخرجت له رزقا ) .
[3] بدل ما بين القوسين في الصدوق : ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه ، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك .
[4] في الصدوق : ولم تبال أن تجوع وتطعمك . . . وهكذا إلى آخر الفقرة ، باختلاف يسير .

282

نام کتاب : جهاد الإمام السجاد ( ع ) نویسنده : السيد محمد رضا الجلالي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست