نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 89
< فهرس الموضوعات > تفسير حديث التوحيد في التهليل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تحقيق حول الحديث الوارد في قطع الخبز بالسكين < / فهرس الموضوعات > ويسمى في كل مكان باسم ، فقد تجسم في مقام ما كان عرضا في آخر ، وقد ذهب كثير من الحكماء إلى وجود الأشياء أنفسها في الذهن وكونها أعراضا ما دامت فيه ، فإذا وجدت في الأعيان كانت الصورة الجوهرية منها جوهرا لا في موضوع ، ولذا اعتبروا في تعريف الجوهر قيد " إذا " فاختلف الصور باختلاف الظروف . أو على الاستعارة التمثيلية الحاصلة من تشبيه معادلة ثواب التوحيد بما سواه من الحسنات ، ورجحانه عليه بالهيئة الحاصلة من موازنة جسم ثقيل بما عداه ورجحانه عليه . [ تفسير حديث التوحيد في التهليل ] في كتاب التوحيد عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : " من قال : لا إله إلا الله مائة مرة كان أفضل الناس ذلك اليوم عملا إلا من زاد " [1] . أقول : من ظاهر هذا الاستثناء يلزم ترجح أحد المتساويين من غير مرجح ، لأن بعد نفي الزائد يبقى الناقص والمساوي ، وفي الصورة الأخيرة يلزم المحذور . والجواب : أن صيغة أفعل إذا أضيفت فلها معنيان : أحدهما وهو الشائع الذائع : أن يقصد بها الزيادة على جميع ما عداها مما أضيفت إليه ، وثانيهما : أن يقصد بها الزيادة على ما عداها مطلقا لا ما عداها مما أضيفت إليه وحده ، وبالمعنى الأول يجوز أن يقصد بالمفرد منها المتعدد دون المعنى الثاني ، وهذا هو المراد هنا ، فانتفى المساوي وبقي الزائد والناقص فاندفع المحذور ، فتأمل . [ تحقيق حول الحديث الوارد في قطع الخبز بالسكين ] في الكافي في مرفوعة أبي علي بن راشد عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) " قال : كان أمير المؤمنين سلام الله عليه إذا لم يكن له أدم يقطع الخبز بالسكين " [2] . وفيه في مرفوعة السياري عنه ( عليه السلام ) أيضا " قال : أدني الأدم قطع الخبز بالسكين " [3] .
[1] التوحيد : 30 ح 33 . [2] فروع الكافي 6 : 303 ح 9 وفيه " قطع " . [3] فروع الكافي 6 : 304 ح 10 .
89
نام کتاب : جامع الشتات نویسنده : الخاجوئي جلد : 1 صفحه : 89