البيض والسود ، وبين مواطني الدرجة الأولى والثانية ، وبين أهل منطقة ومنطقة وبلد وبلد ؟ 2 - ألا ترون التفرقة عندهم إلى حد التناقض بين احترام الإنسان في بلادهم ، والإنسان الذي تحت نفوذهم ونفوذ الحكام المنصوبين منهم في العالم الثالث ؟ أتعجبُ كيف تنقمون على حكام الجور في بلادنا ، وأنتم تعرفون أنهم مفروضون علينا من أولئك الغربيين الذين تمدحونهم ! وأنهم لو تخلوا عن مساندة الحاكم الذي تنقمون عليه لأسبوعين فقط ! لسقط بأيدي الناس ! 3 - ألا ترون أن حكوماتهم تعيش أزمة شعاراتها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ، هذا في نفس مجتمعاتهم فضلاً عن مجتمعات العالم الثالث ، التي تدوس فيها شعاراتها والإنسان ، وتسحقها بألسنة رؤسائها ، وأحذية جنودها ؟ 4 - ألا ترون أن الحاكم في مجتمعاتهم مجموعة أصحاب رؤوس الأموال ( القوارين ) الذين يملكون الإعلام والسياسات التي يخدعون بها شعوبهم ، وأن السياسيين عندهم إنما هم أبناء سفرة القوارين ، وتربية أيديهم ؟ 5 - ألا ترون إلى ذلهم أمام علو اليهود وقوارينهم ، وأن الذل قد وصل إلى رؤسائهم في بلادهم كما في ( سيناريوهات فضائح الرؤساء في أمريكا ) ؟ الأخ مجموعة إنسان : نعم أنا مقتنع بوجود سلبيات في مجتمعنا العربي والإسلامي ، وهي كبيرة ، وحسناتها كبيرة أيضاً . لكني أرى مغالاة البعض في حسنات المجتمعات الغربية ، والانبهار القروي بها ! وقد رجوت أن نبحث هذا الموضوع أولاً ، ثم نبحث حسنات شعوبنا وبلادنا وحكوماتها وسيئاتها . . وشكراً . ( ملاحظة : انتهى هذا الموضوع ولم يجب أحد ! وكان قبل 11 سبتمبر ! ! ) .