responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 47


" التلقين " إلى " الاكتشاف " ومن الاتكاء على جدران صلبة ، إلى اختيار الريح مسنداً ومتكئاً ووسادة . . نيتشه حمل عقله ( وحملني معه ) ليقضي بالإعدام على ما دون العقل منزلاً ومنزلة . . قضى على كل العبوديات ، لكنه ألقانا رهائن عبودية جديدة هي " عبودية العقل " ومن ثم " القوة " . .
لذلك كان منطقياً أن يخرج من جيبه هتلر وموسوليني وحتى " ستالين " الذي اعترف بتأثيرات نيتشوية عليه . . كان صعباً أن أجبر عقلي على رفض نيتشه ، وعبد الناصر لأن ثمة " جرثومة " تربطني بهذه الكائنات . هي ليست بالتأكيد " عقلانية في أحكامها " ، لكنني رغم كل شئ أحاول .
وكتب العلماني :
1 - لقد كنت أتنفس بحشرجة المختنق ، ومبادئكم الأدبية معلقة فوق رأسي فعمدت إلى قتلها كما تقتل الأفعى ، أردت الحياة فوجب عليَّ أن أموت . . .
2 - لمن صعاب الأمور أن يتغلب الإنسان على ما كمن فيه من ماضي الزمان فينظم الحوافز لدفعها متحدة إلى هدف واحد ، ذلك لأن هذا العمل لا يقوم على إلغاء الغرائز الشريرة فحسب ، بل يستدعي منك أيضاً أن تمحو الغرائز الطيبة لتعود إلى بعثها . . . 3 - ما الإنسان إلا كائن يجب التفوق عليه .
( من مفكرة فريدريك نيتشه الخاصة . . جمل قصيرة نشرت بعد وفاته ) .
وكتب الأبهاوي :
كان كتابه " هكذا تكلم زرادشت " دعوة صريحة إلى التمرد إلى بعث النبي زردشت المعاصر ، إلى استنطاق الإنسان عن مكامن الألوهة في ذاته .
تقول أخت نيتشه : " نحن عائلة اعتدنا على الصدق " وكان نيتشه صادقاً إلى درجة السفور . . كان التلامذة من أصحابه في المدرسة يستشعرون المهابة من وقوفهم أمامه . كان نافذ البصر لوذعياً . . نعم لقد حطم الأصنام كما أشار الأخ

47

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست