responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 410


يفهمونه حول موضوع النسبية . وكان لي مقال حول نسبية الحقائق ، لعلي أوفق أن أنقله بعد مداخلتي هذه .
والحقيقة أن الحديث حول أطراف العلمانية ذو شجون ( من الشجن لا الشجى ) عادة يتبين فيه في نظري الجهل بأطروحة الدين ومقابلته للعلم !
فالدين أولاً شامل لمناحي الحياة ، وهو ما يعبر عنه بالنظرية الدينية في الحكم وتبتني هذه النظرية في عصر غيبة الأئمة على نظرية ولاية الفقيه في نظري ، ونظرية الحكم في الدين مرنة بجعلها منطقة الفراغ التي يعمل فيها الفقيه الإداري العادل معرفته ، ومجال الأحكام المتغيرة التي تواكب سير الزمن .
نقطة هنا على الهامش :
لماذا يرفض العلمانيون بشدة دخول الإدارة الدينية بمرتكزاتها الفكرية وتوليها قيادة المسيرة ، مثل ما حصل مع قيادة الإمام الخميني رحمه الله . . ؟ قد نختلف في صلاحية المثال ، ولكننا لا نختلف أن الشعب الإيراني اختاره للقيادة ، فلماذا نؤاخذ على غيرنا ما ندعو إليه ؟
والدين ثانياً ، له مجال وللعلم مجال آخر ، وأول الآيات التي نزلت بدأت بكلمة " إقرأ " وهناك الآلاف مما يمكن استنطاقه من النصوص الدينية التي تحث على العلم . فكيف يمكن أن يعتقد جهلاً أن الدين يخالف العلم .
والعجب من مثل أخي غربي والأخ المفكر العربي ، كيف يظنان أن مثل نظرية الانفجار الكبير أو اكتشاف الجينوم البشري يقوض أساس المعتقدات الدينية !
والواقع أني سوف أتعرض لذلك لاحقاً ، إن لم تسبقيني أيتها الأخت الفاضلة أو يسبقاني هما . رجائي من إخوتي العلمانيين أن يبينوا نظرتهم حول النسبية المطروح في المقال ، لئلا يخرج هذا الموضوع الجميل عن مساره . مع تحيتي .

410

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست