responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 409


وكتبت بنت الهدى موضوعاً بتاريخ 17 - 02 - 2001 ، بعنوان :
العلمانية ونسبية الفكر . .
لو سألت علمانياً : لماذا يجب عزل الدين عن السياسة ؟ لقال لك : لأن فكر الدين مطلق ، ومسائل السياسة تحتاج إلى نسبية الفكر . . فما هي نسبية الفكر ؟
سيتضح الجواب من خلال هذا المثال :
يقول العلماني : بأن المتدين يقول بأن الرأي الحق هو رأي الدين وكل الآراء غيره على خطأ . . وبهذا المنطق الديني لا يمكننا أن نتحاور مع الآخرين ! فما دمنا نرى أن رأينا هو الصحيح وأن رأي غيرنا على باطل دائماً فكيف يمكننا أن نعقد مع الآخرين علاقات جوار طيبة ونعقد الصفقات التجارية المبتنية على الثقة ؟
هذا الفكر الديني نحن نسميه ( والكلام للعلماني ) الفكر المطلق أي لا يسمح لأي فكر آخر بأن يكون صحيحاً إلا مع المطابقة التامة . .
وأما الفكر الذي ينبغي أن يتعامل به في شؤون السياسة فهو الفكر النسبي . . أي أننا لا نجعل من فكرنا هو المقياس للصحة ، وعليه نتعامل مع الآخرين على أساس إمكان أن يكون فكرهم صحيحاً ، حتى وإن خالفت أفكارهم أفكارنا . . . الخ .
وهو موضوع طويل . . كتب فيه أبو مهدي :
إسمحي لي أن أخالفك في نقطة أختي الفاضلة رغم إعجابي بمتانة تعقيباتك .
لا أعتقد أن بيان فكرة المطلق والنسبي تؤخذ من فم بعض العلمانيين وتعمم على غيرهم ، ونأتي نحن لنستخلص النتيجة المبنية على هذا القول .
ورغم إني وجدت كثيراً من أصدقائي العلمانيين لا يفهمون معنى النسبية في الحقائق والتفكير ، ولكن وددت أن يتاح المجال لإخواننا هنا أن يبينوا ما

409

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست