responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 350


لكن برأيي يجب أولاً توضيح أصل النظرية التاريخي ، وكيفية تطورها من الدارونية القديمة إلى الدارونية الحديثة . . مع ذكر الأسباب التي أدت إلى ظهورها . . شكراً لإستجابتك ، وأنا في انتظار موضوعك .
أخي أنور . . ربما سنتعرض لذكر صاحب النظرية في وقت لاحق . . إذ من الناحية العلمية ينقصه الكثير . أما في النواحي الأخرى ، فسنناقشها فيما بعد .
وكتب غربي بتاريخ 28 - 09 - 2000 ، موضوعاً بعنوان :
فليعذرني أبو هاجر . . .
وأنا لا أحب أن نبدأ بمداورة ، فالاتفاق كان أن نناقش النظرية ، من حيث هي نظرية ، لامن حيث اقترابها وابتعادها عن الخلق .
وللعلم . . ليس بالضرورة أن يتعارض النشوء والارتقاء مع القول بالخلق ، وسنجد إن أردنا الكثير من الصيغ الجميلة تجمع الاثنين في إطار واحدٍ جميل . . نعم . . الأحافير من أكثر الدلائل العلمية حجية . والاختلاف حولها مرده المنطقي المعروف إلى الاختلاف في ترجمتها إلى حقائق علمية ، وهو مرد جديد للاختلاف في وسائل العلم وطرائقه . .
ليس مجال مثال ، ولكنه لتقريب المعنى فحسب ، فالقرآن تراه أنت كتاباً عظيماً ومعجز اًو آية باقية ، ودليلاً عظيماً غير مطروق على وجود الخالق عز وجل ومع ذلك ، ترى بأم عينك كيف اختلاف التفاسير حوله واختلاف طرائق الأخذ به . . هل القرآن عندها : تراه دليلاً غير محج ؟
وأعيد . . الاختلاف هو في الآلية فحسب ، آلية التطور وضمنها تفسير الأحافير . . أما الأحافير نفسها فهي حقيقة نراها واقعة ، ونراها ترسم صورة وتقص قصة عن الارتقاء .

350

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست