وطالب ابن الرياض وهو مثقف وهابي بإلغاء اشتراك غربي في هجر ، بسبب إهانته لمقدسات الإسلام ، وكتب بتاريخ 01 - 02 - 2001 موضوعاً بعنوان : أطردوه . . ( + + + ) إلى قاع الظلام ! فكتب غربي : أعذر من أنذر . . وقد أنذرتموه . . أم أن إهانة الشعوب باتت فوق القوانين ؟ ذلك الشئ عارٌ على وطني . . عارٌ كبير . . ويكفينا عار . وكتب مالك الحزين : هو منا وإن صبأ ! لا ، لطرده ، بل دعوه بيننا يتعلم ويتأدب ، ويعرف الأخطاء التي حشي بها عقله عنوة . ليبق ولنستمع منه ، ويستمع منا . . والهدوء أيها المتلفع عبقرية ونقاء " غربي " . وكتب غربي : أنا آسف . سأهدأ . ولكن . . هل يجوز أن يتعلم مثله . . على حساب الشعوب ؟ وأي شعب . . ؟ ! وبالنسبة للتعلم أيضاً . . لا أحبك طيباً كثيراً يا كبيرنا ، ألم تعرف الرجل بعد ؟ كنت أشك من رسم الحروف . . وتأكدت بعد قراءة مداخلة التدخل السريع . هذه صديقتك الأثيرة يا حزين . . ألا تشم الرائحة ؟ الزقوم يزكم الأنوف . . إن كان لا بد أن يتعلم مثلها يا مالك . . فبالكيِّ . لم يبق على زمن الدرس وقت طويل . . تصبح على نقاء يا مالك . . وأنقى من النقاء . وكتب عيون : مشهد إقصائي آخر ! وممن ؟ . . من غربي ! لايا صديقي . . الطرد قرفناه . . والإقصاء كرهناه . . والحوار طلبناه . . وتحت كل ذلك وفوقه هناك أدبيات للكتابة . غربي يا صديقي . . لك محبة . أنا رجل من غمار الموالي ، فقير الأرومة والمنبتِ