يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ، ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار . ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار . ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة ، إنك لا تخلف الميعاد ) . وكتب العاملي : شكراً للأخ أبي هاجر . . ومشكلة هؤلاء الملحدين والمشككين ، أنهم مهرجون بكل معنى الكلمة . . فلا هم يثبتون في نقاش موضوع . . بل يقفزون قفز الجراد ! ولا هم يراعون أصول البحث العقلاني الذي يدعون الإنتماء اليه ! ولا يراعون أبسط أخلاق الحوار ، التي يتشدقون بها . . ولاهم يعطون لمحاورهم الحرية التي يرفعون شعارها وينعون على المجتمع سلبها منهم . . ولاهم أهل فكر مترابط متكامل ، معلوم المورد والمصدر والأول والآخر . . ومع كل ذلك . . يرفعون شعار المظلومية في هجر ويصرخون ! ويقولون عن أنفسهم فرسان ! يذكرونا بحاملة الطائرات الأمريكية نيوجرسي التي انسحبت من بيروت على أثر عمليات المجاهدين ضد المارينز . . وكانت تسب وتشتم ، ورمت عدداً من القذائف الكبيرة على الجبال ! ! وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي : هل توافقني في أن ترتيبات الحوار تحتاج إلى تغيير ؟ وأجابه العاملي : نعم يا أخ أبا هاجر ، لكن المشكلة في الاقتراح العملي ، وفي المشرف الذي يسهر على إلزام المشتركين الكرام بتطبيقه . . تفضل ماذا تقترح ؟ * *