وكتب عيون في اليوم التالي بتاريخ 22 - 09 - 2000 ، موضوعاً بعنوان : ( غربي ) قلبك كان دوماً قلب فارس . . . انفتاح جديد ! غربي كنت قد قررت الوداع فأجلته لأجل الإنسان الذي هو فوق كل شئ . . . إلى آخر ما كتبه عيون سابقاً من قصيدة كيخوت لمحمود درويش ، وغيرها . . وكتب غربي : عيون . . لا تفهم شيئاً مما تقرأ . . ليس يهم اليوم الفهم ، فالمفهوم اللا مفهوم . . أو العكس . . لن يسألك أحد ! وكتب العاملي : أهلاً بالأخ عيون ، وحسناً فعلت أن لبيت رغبة إخوانك . رأيت عتبك على هجر وأهلها في نادي الفكر . . وجوابي عليه : لا تطلب من صاحبك أن يكون مثلك تماماً . . أنت يا أخي ثوري من الدرجة الأولى ، والهجريون مسالمون ، يحبون الستر والسلامة ، ويطالبون بحقهم بأدب وتواضع . . أما أنت ورفقاؤك . . فمن ذا يمكنه أن يصل إلى مقامكم الثوري العالي ، وانسانكم الفوق الجميع . . مع انتقادي لفكر الإخوة غربي والعلماني والساحر الذين تتضامن معهم . . إلا أني لا أقول فيك إلا خيراً . . فلم يثبت لي إلى الآن أنك مثلهم في العقيدة ، بل أنت مثلهم في التوجه الفكري والسياسي ، لذا إن رأيتني أجمعك معهم فبهذا المعنى . أما وصفك غربي بالفارس والإنسان الفوق كما وصفك . . فلم نر من فروسيته في النقاش شيئاً . . فأخبرنا بما رأيت من فروسيته وفوقيته . ولك الشكر . بلى . . من حسنات غربي أنه أحالني في النقاش في وجود الله تعالى على تلميذه العلماني ، وتعهد أن يواصل نقاشه . . فلهما ولك شكري .