ألست القائل : ( الذي يشير إلى أن القرآن اهتم بحرمة العقل ، إن كان هذا العقل فقط ، هو ( العقل المقولب الذي صاغه هو ! ) ألست القائل : ( نعم يا شيخنا . . لقد وجه " صاحبكم " نقده إلى القرآن الكريم . . وسيوجهه ما استطاع ، إلى أي مصدر يبث في تطبيقات من أخذوا به وآمنوا إيماناً مطلقاً غير محفوف بالشك ؛ مقولباً غير قابل لإعادة الصب ؛ ومنقطعاً غير متعلقٍ بأسباب العقل . . ) ؟ ! ! فهل هو تسرع مني وافتراء . . أم هو فرار منك واختباء ؟ ! وكتب غربي : بلى يا شيخنا ، أنا القائل لكل ما أوردتموه . . وإن كان لك فعل خير ، فاربط أي مما قلته أنا ، وأوردته أنت أعلاه ، بصفات مثل : تهزئ عقول المسلمين ، وتصوير فكرهم بأنه كله غلط ، وتصويري لفكري بأنه هو الصحيح فقط . اجعل ، فديتك أمام كل عبارة قلتها أنا ، ما يربطها بما وصفتني به أنت . فأنا لست مستعداً لأن أتكلم ، ويأت هي بن بي ليلوي الكلام ، ويكيفيه ويمثله ليخرج منه بمعانٍ هي لست منه في شئ . ولا تكثر ، يا شيخنا ، من ذكر الفرار . . . صدقني . . . لا أعرفه ( ! ) . يا شيخنا . . من يشخص الحوار بالتهم المتنوعة . . هو أنت . ومن يتعصب لأفكاره هو أنت . . ومن يرى الأفكار وحياً مقدساً غير قابل للمراجعة . . . هو أنت . ومن يرى معارضيه ملاحدة مارقين . . هو أنت . حفظ الله " أنت " من كل مكروه . وكتب العلماني : البدوي . قل : من الملتزمين ، ولا تقل من الملتزمون . . . وقل بنصر ، ولا تقل بنصراً . . ففي مقام الجر لا ينبغي الرفع أو النصب . نصيحة : سوف يفتتح على الإنترنت قريباً أشلاء موقع يعتني بمحو الأمية وتعلم مبادئ الإملاء ، فأسرع وسجل به قبل أن تنصب الفاعل وترفع المفعول . .