responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 262


كتبتُ في اليوم التالي لموضوع غربي المتهور ( 14 - 09 - 2000 ) موضوعاً بعنوان :
كيف يفكر الملحد غربي ؟
عنوان موضوعه ( العقل والفرج : أيهما أسمى وأيهما أحق بالحفظ ؟ ) ، فهو :
أولاً : يريد بهذا العنوان أن يخطئ القرآن ، لأنه أمر الناس بحفظ فروجهم ، ولم يأمرهم بحفظ عقولهم بنفس هذا اللفظ والتعبير !
فالقصة أن حضرة الأستاذ غربي رأى التعبير بحفظ الفروج ، فلم يعجبه ! وحبكت معه أنه يجب يكون هذا التعبير للعقل ! وصار الله تعالى أو النبي صلى الله عليه وآله مؤلف القرآن بزعمه ، هو المقصر لأنه لم يستعمل العبارة التي أرادها غربي في المكان الذي ارتآه غربي ! !
فعبارة الحفظ مهمة ، وكأنه لا يوجد في العربية كلمة غيرها للمحافظة على العقل ! وبما أن العقل أسمى من الفرج فهو أحق بالأمر بالحفظ من الفرج ! !
ثانياً : ينتقد غربي الطهارة الجنسية التي يدعو إليها القرآن بأسلوب ساخر فيقول : ( ويتعاظم التقدير القرآني للقيمة الفرجية ، ويُكثر حولها الخطاب ، والتحذير الخطير ، والوعيد الشديد ، والويل والثبور ، وعظائم الأمور ! ويظن صاحب النظرة الموضوعية ، عندما يقرأ القرآن . . أن الإنسان كائن فرجي ، تحركه بوصلة فرجه ، تجاه أي فرجٍ قريبٍ . . آخر ! وفي الجزاء الإسلامي جاءت الحدود تنص نصاً على حرمة الفرج ، وتحذر من التطاول عليها . . . إلى آخر ما نطقه غربي .
يقول غربي بذلك : إن اهتمام القرآن والأديان بحفظ الفروج والنسب ، وتحقيق الطهارة الجنسية في المجتمع . . غلط ! والصحيح هو الإباحية وإطلاق شهوات الناس ، ولتنجب زوجة الإنسان الغربي أو الشرقي ممن شاءت ، ولينجب هو ممن شاء حتى من محارمه ! ولعل الصحيح عنده أنه لا ضرورة لزوجة وأسرة ، بل

262

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست