responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251


على العموم . . لم أجد في حياتي كلها أحقر من العلمانيين العرب !
أما صاحب الراء المفقودة صاحب الموضوع التافه ، الملحد المدعو غربي ، فهو يريد أن يستدرك على الشريعة ، وعلى أحكام الشريعة في موضوع والله لا قيمة له ! فالآية : وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ، في سورة المؤمنون إنما تتكلم عن صفات المؤمنين ، فقد قال تعالى : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوةِ فَاعِلُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ .
ومع ذلك يقول إن تصويب أغلب الخطاب جهة الفرج دون العقل ! فمن أين لك هذا الاستنتاج يا محدث العصر ؟ !
الذي لا أشك فيه أن الكلام معك لغو محرم علينا الخوض فيه .
وكتب غربي :
الآنسة شجرة . . دونك المقال فقفي عليه ما شئت ، وتأدبي وناقشي واعترضي ، أو توقفي في كل ذلك ! أما أن يطول اللسان ويتطاول ويخرج عن مصكِّ الأسنان فلن يجد - ويميني البيضاء - إلا من يرده إلى مخرج البلعوم وأصل الحلقوم . .
أما الحوقلة و " السفاه " وأمه وأباه ، فهي التي يضطر إليها القارئ لمقالات لكِ من قبيل " حب القرع الذي يهربونه عبر الحدود " ، و " الأردني الذي يعتقد بأننا بدو أكثر مما يجب " ! وذلك الغنج القبيح المستقبح ، في مقالٍ لا يقوم إلا على طلب العناوين ، بحجة تجربة البرنامج !
ثم . . مالي أراكِ الآن فقط تظهرين ؟ أم هي الرقطاء ؟ أم ظننتِ بأن غربي عندما يلعن على منابر الجهل والظلام والإعياء ، لا يجد في نفسه قوة على إلزام مثلك

251

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست