وكتب أبو مهدي : الصديق العزيز غربي : ما هو السر ترى في التعبير باللام في ( لفروجهم ) ؟ والفعل ( يحافظ ) يتعدى ب ( على ) وليس اللام ؟ فهل هناك معنى آخر للحفظ ؟ وأنت المحب للغة وهذا ما أحبه فيك . ولم لا نقول بالحفظ الإيجاب والسلبي ؟ ألا تلاحظ أن حفظ الفرج سلبي أي بمنعها عن التعدي وقصرها على السبيل السليم ، وهو ما صرح به القرآن الكريم . أنا شخصياً لو لم أكن متديناً لعارضت الإباحية . . وهذا ما تخاطب به الآية المؤمنين . ولا شك عندي أيضاً أن الإيمان نتيجة العقل والتفكر . أما حفظ العقول فهو إبجابي بمنع الآفات عنها حين إطلاقها في الحق . . لعلك قرأت أيضاً ( قل هاتوا برهانك إن كنتم صادقين ) . . ( ويريكم الله آياته لعلكم تعقلون ) . . ( لآيات لقوم يعقلون ) . . وفي الواقع إن تتبعها متعب . . ولعلك تقني تجد بعض البرامج التي تعينك في البحث عن الجذر ( عقل ) في القرآن الكريم . وكتب حسن حسان : أولاً ، الحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة نور الإسلام ، التي جعلت من الإنسان كائناً حياً يدرك بعقله لا برجله . يقول أحدهم واسمه حسام راغب ، والذي هو في حقيقة أمره راغب عن الحق ونور الحق : إن العتمة التي استمرت في الجزيرة 14 قرناً سيضيؤها العلمانيون . مغالطة شرعية وعقلية : شرعية ، لأن صاحبها المنكوس على عقبية يقول أنه قبل 14 قرناً كان هناك نور ولم يكن هناك عتمة ، إنما العتمة جاءت من الإسلام ومن حكم بالإسلام ! وعقلية ، لأن كفار العالم بأجمعه اعترفوا بفضل الإسلام على العالم ! !