ثم كتب له غربي بعد أن رأى مطالبة جمهرة من الزملاء وأخلاقهم ومودتهم له : ويلك يا عيون ! كل هؤلاء ! ! تكاد تملك القلوب هنا ! ههها ههاها هاها هاه . يا صديقي . . لو اعتزمتُ أنا الذهاب . . لما علم أحدٌ هنا ! لو ذهبتُ لقال القوم : ما لمنتدانا طاب يومه ! ! يا عيون . . أقسم بمن رفعها سبعاً . . وطبقها سبعاً . . لو وجدت كل ذلك الجمال . . من كل أولئك الرائعين . . لنقلت فراش نومي هنا ! ستكون الخسارة فادحة لو رحلت يا عيون ، ليس خسارة المنتدى فحسب ، بل خسارة ضياع كل تلك الأصوات الإنسانية الشجية ، وهي تناديك ، ولا أجمل ، ولا أروع ! صديقك . . من الوطن الحزين . . غربي * *