وكتب ملح الأرض : بصراحة يا غربي القريب . . قرأت الموضوع ولم أقرأ التعليقات والمداخلات قد يكون لفرحي الشديد به " جايز " فهكذا شئت أم أبيت نتحدث نحن الشيوعيين ! وإن كنا نستخدم مفردات أخرى . . هل تفعل الخير أو الصواب طمعاً في ثواب وهرباً من عقاب ؟ أم إعلاء لقيمة وترسيخاً لمُثل وجدت قبل الأديان ؟ وكما ترى شديدي القرب من بعضهما ، وأقرب لأفكار المعتزلة " لعل الزمان يجود بمثلهم " ! أحبك يا فتى . . وليتك تقرأ المانيقستو لترتاح وتريح . ملح الأرض اللا منتمي ! وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي : الذي منعني من الرد على غربي هو ما ورد في آخر تعقيبك : " وهل يريد غربي عملاً بلا محرك ، أو يطلب أن تكون محركات الناس ودوافعهم إلى العمل من نوع دوافع الغربيين ، أو من نوع دوافعه هو ، لأنها أفضل من دوافع المسلمين ؟ ! " . وهذا بيت القصيد في شخصية غربي كما عرضها في كتاباته . . فهو إنسان مزاجي وصاحب هوى ، وليس من أهل العقل والبرهان . . فهو يعترض على الإسلام لمجرد كونه إسلاماً ، ويؤمن بالغرب لأنه غرب ! وإذا أراد الإنسان ان يقوم بواجب الدعوة تجاه غربي ومن في حالته ، فيجب عليه أن يناقشه في المسائل العقلية بتسلسلها ، ولا يقبل الإنسان لنفسه أن يناقش مع غربي ما يمليه عليه مزاجه وهواه . أخيراً ، سأنتظر منك أن تذكر لي الآيات التي تدل على أن من علامات عرفان الله ومحبته هو عدم الرغبة في جنته أو عدم الخوف من عذابه . وجزاك الله خيراً .