responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 218


وكتب ملح الأرض :
بصراحة يا غربي القريب . . قرأت الموضوع ولم أقرأ التعليقات والمداخلات قد يكون لفرحي الشديد به " جايز " فهكذا شئت أم أبيت نتحدث نحن الشيوعيين ! وإن كنا نستخدم مفردات أخرى . . هل تفعل الخير أو الصواب طمعاً في ثواب وهرباً من عقاب ؟ أم إعلاء لقيمة وترسيخاً لمُثل وجدت قبل الأديان ؟ وكما ترى شديدي القرب من بعضهما ، وأقرب لأفكار المعتزلة " لعل الزمان يجود بمثلهم " ! أحبك يا فتى . . وليتك تقرأ المانيقستو لترتاح وتريح . ملح الأرض اللا منتمي !
وكتب أبو هاجر :
الأخ الكريم العاملي : الذي منعني من الرد على غربي هو ما ورد في آخر تعقيبك : " وهل يريد غربي عملاً بلا محرك ، أو يطلب أن تكون محركات الناس ودوافعهم إلى العمل من نوع دوافع الغربيين ، أو من نوع دوافعه هو ، لأنها أفضل من دوافع المسلمين ؟ ! " .
وهذا بيت القصيد في شخصية غربي كما عرضها في كتاباته . . فهو إنسان مزاجي وصاحب هوى ، وليس من أهل العقل والبرهان . . فهو يعترض على الإسلام لمجرد كونه إسلاماً ، ويؤمن بالغرب لأنه غرب !
وإذا أراد الإنسان ان يقوم بواجب الدعوة تجاه غربي ومن في حالته ، فيجب عليه أن يناقشه في المسائل العقلية بتسلسلها ، ولا يقبل الإنسان لنفسه أن يناقش مع غربي ما يمليه عليه مزاجه وهواه .
أخيراً ، سأنتظر منك أن تذكر لي الآيات التي تدل على أن من علامات عرفان الله ومحبته هو عدم الرغبة في جنته أو عدم الخوف من عذابه . وجزاك الله خيراً .

218

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست