responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 206


أن بعضهم تحصل لهم قناعة وقطع بالشئ ، قبل أن تكتمل مبرراته الموضوعية ! وعن هؤلاء قال تعالى : إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ .
وهناك حالة مرضية أخرى . . أن بعضهم تتم لهم المبررات الموضوعية للقناعة بشئ . . لكنهم يقررون أن لا يقتنعوا ! وعن هؤلاء يقول الله تعالى : وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ .
فأرجو بيان رأيكم في هذين المرضين الخطيرين على شخصية الإنسان ؟
وكتب القلم الساخر :
المحترم العاملي ، وبعد السلام ، لم أر في مواضيع المحترم هشام العابر دعوة إلى إنكار الخالق ! ولا أجد سبباً في دعوتك له للقبول : " بقاعدة أن الكون لم يكن ثم كان " ! فهلاّ أوضحت لنا الغرض أيها المحترم ؟ .
ولعلك تعلم أن " البعض " يحاول لي عنق الكلام فيقوِّل الآخرين ما لم يقولوه ، ولا أراك منهم ، فطرحت السؤال !
أما حديثك عن الحالات " المرضية " ، وأنت الطبيب المداوي ، فهو تشخيص يستخدم " منطقاً " ما و " فهماً " ما ! واللهم لا اعتراض عليه ، لكننا قد نجد تشخيصات أخرى مختلفة إختلاف كليات الطب التي تخرج منها المشخصون !
في ظني أن إلقاء التهم جزافاً ، من خلال تشخيص " حالات مرضية " بهذا الشكل " الهيولي " ، لا يوحي بالكثير من الثقة في " صدقية " حوار ما ! والله أعلم .
وكتب العاملي :
الأخ القلم الساخر ، وعليكم والسلام ورحمة الله . لم أحكم على الأخ هشام العابر . . وحتى على غربي بعد نفيه . . بالإلحاد وإنكار وجود الله تعالى . . ولكن الظاهر منهما التشكيك . . الذي قد يكون أيضاً تشكيكاً من أجل البحث والمناقشة . . ونحن في مناقشة ولسنا في محكمة شرعية ولا مدنية .

206

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست