وعلى كلٍ وحيث يبدو أن لك حظٌ من العلوم ، وأعني العلوم الطبيعية تحديداً فسيكون الأمر بالغ الروعة ، لو استندت لي بمستند علمي ، نص نظرية أو معادلة أو مرجع علم ، في كل حقيقة علمية تعرضها . حفظكم الله من كل مكروه . وكتب سليم : لقافة ! ولكن أيش نسوي . الاستنتاج ، حراك فكري جميل ، ولكن . . حراكٌ فكري جميل ، فأين هذا من هذا يا غربي ؟ ! وكتب العاملي : الزميل عيون ، وصفت النقاش لإثبات وجود الله تعالى للقاصر المشكك ، أو للمقصر الملحد ، بأنه عبثية . . وبررت ذلك بقولك : ( وأعتقد أن البحث من خلال القراءة العميقة والمتأنية ، خصوصاً في مثل هذه الأمور أفضل من إثارتها هاهنا ، لأن العقل لن يغير من قناعاته من خلال هذا التواصل الحواري . . . ) . وسؤالي : إذا كان النقاش عبثاً لعدم جدواه برأيك بين مؤمن وشاك . . فهل تعطي الشاك حريته في أن يطرح التشكيك ، ولا تعطي المؤمن حرية الدفاع ؟ ! ألا ترى هذه الهجمة التشكيكة في واحتنا ؟ ! الزميل غربي : بدأت بطرف من كلام العقل . . وتخلصت شيئاً ما من السخرية والشتم . . فأهلاً بك . . وأهلاً بك معترفاً بما رددته قبل حين وسخرت منا بسببه ، فقد كنت قلت بعظمة لسان قلمك : ( أعطني عالماً طبيعياً واحداً . . عدَّها حقيقة ، وسأعترف لك بوجود كل شئ تحب بلا سؤال مشروع ، ولا شك مطبوع ، وبلا لجلجة كثيرة ) . ثم كتبت بنفسك : ( نعم . . العلم يثبت أن للأرض عمراً ، وهو عمرٌ محسوب ، ويزداد حسابه دقة ، كلما دقّت أدوات العلم والحساب ) . فنقضت ما كنت أكدته ، واعترفت بما كنت رفضته ، لكن لم يرفَّ لك عرق ! والحمد لله أنك قدمت كل الأدوات للحكم عليك ، فالعمر للكون ثابت . . وآخر