responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 199


مشتاقين وفرحين ومهللين بهذه العودة الحميدة ، فمرحباً بهذا القلم الصادق .
لم أفهم قصدك تماماً من قول ( عبثية ) !
الموضوع برمته ليس عبثياً أخي عيون ، بل هو ركيزة تبنى عليها كثير من الحوارات في النت . كثير من الحوارات تُنحَّى عن مسارها ، أو يصدم فيها المتحاورون نتيجة اختلاف أو تصادم المعتقد .
لغة الحوار في هذا الموضوع بدءً من العنوان مروراً بصياغته وصولاً إلى تساؤلاته ، مشجعه وتبشر بحوار يمكن الاستفادة منه ، من قبل الجميع وأولهم أنا .
وكتب العاملي :
الأخ الغربي ، أهلاً بك مع الأخ هشام ، أو وحدك . . بشرط أن تبحث بحثاً علمياً بدون سخرية . . وإن واصلت سخريتك . . فسأجيبك عن الملحدين والشكاكين ، بما . . يلصق بصاحبه كذيل ابن آوى . . ويذهب مثلاً كذات النحيين !
سألتني : قاعدة أن الكون لم يكن ثم كان ، من أي رواق علمي أحضرتها لنا ؟ !
وجوابي : أنها من بدائه أروقة العلم الذي تقدسه ، فهو يثبت عمراً للأرض والسماء . . ومادمنا نعتقد بطرف خيط للعمر ، فله أول لا محالة .
والذي له آخر ، له أول يا غربي ! والذي ليس له أول فليس له آخر !
فاذكر ماذا تقبل منها وما ترد بدليل علماني عقلاني بلا سخرية . . ولا تنميق خارج الموضوع . وإن لم تقرَّ أنك لم تكن ثم كنت ، وأن الكون لم يكن ثم كان . . فما هو البديل الذي يعتقد به محرك عقلك الجبار ؟ ! وهل بدأ الكون ، أو الذي قبله لا فرق ، من الصفر المطلق . . أم بدأ من العدم ؟ وغربي نفسه ، والغربيون . . هل خلقوا من غير شئ . . أم هم الخالقون ؟ ! !

199

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست