الأنواع . . وقد يسبب ذلك بعض خلل للنظام ، يعود بعدها النظام لفرض وجوده القوي ، ولو حساب حياة النوع الجديد . . وربما كانت الديناصورات ، في إحدى تأويلات فنائها ، ضحية لمثل تلك الطفرة ، وكبش فداء للنظام البيئي . تصبحون على خير . غربي . وكتب العاملي وقال : قال غربي : ( هاتفني الشيخ العاملي قبل قليل . . . الخ . ) أقول : أما في اليقظة ، فلا شئ من ذلك ، وأما في المنام الذي تعجز عنه تفسيره نظريات أئمة المادية . . فربما ! وكذلك منام غربي الآخر عن التطور . . ومصادره العظيمة التي ليس فيها دليل واحد على صحة أصل النظرية المنام ! قال غربي : ( ثم إنك واجدٌ الكثير من التفاصيل في تلك الكتب ، والاختلافات ، وفيه قول وفيه قولان ، وكلها تتعلق فقط بآلية التطور ، وسياسة النشوء والارتقاء ، لا بالنظرية ، التي تم الفراغ تماماً من حقيقتها ) . كيف تم ذلك يا غربي ؟ لعل أحداً هاتفه في المنام ! ولئن سألته : من الذي يقوم بهذا العمل الضخم الحكيم ، ويدير هذا النشوء والارتقاء العظيم ، الذي جعل من أبناء الشمبانزي أو الغوريلا إنساناً ؟ ! يقول غربي : ( عامل الزمن عاملٌ حتمي في التطور . . والطبيعة خالقٌ عظيم ، ولكنها بطيئة متئدة غير عجولة . فالتغير الطفيف في بنية نوعية لكائن حي قد يستهلك حقبة زمنية بأكملها ) . أقترح أن يجمع الإخوة أبو هاجر وغربي وروح الشرق مواد موضوعهم في بدء الحياة ونظرية النشوء والتطور . . في موضوع . ونجمع العلماني وأنا ، مواد موضوع وجود الله تعالى في موضوع . ونتابع البحث فيه . . هل أنت موافق يا أخ علماني ؟ وكتب أبو هاجر : الأخ الكريم العاملي ، لقد كتبت ردي على ما عرضه غربي في موضوع جديد .