responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 19


الاتجاهات الدينية المختلفة وحتى العبثية والغير دينية إذا خلصت النيات واتجه الجميع إلى إصلاح الحال ) . الإسلاميون يقولون ذلك ، الماركسيون يقولون ذلك .
أخي العزيز : لسنا بحاجة إلى نظرية في الحكم ( إذا خلصت النيات واتجه الجميع إلى إصلاح الحال ) !
وكتب العاملي :
الماركسيون الملحدون ( أتباع المادية الديالكتيكية ) يدعون إلى دولة علمانية . .
وعامة المثقفين العرب الذين لا يؤمنون بمناهج الحركات الإسلامية ، يتبنون الدولة العلمانية . . وعدد من علماء الدين عندنا في لبنان يتبنون الدولة العلمانية . .
وحتى في إيران تجد علماء أو مراجع ، لا يفضلون الحكم باسم الدين ، فهم بالنتيجة يرضون بالدولة العلمانية ، أو يتبنونها . .
والقاسم المشترك بين الجميع : أن الدولة يجب أن تكون دنيوية تقوم على أساس العلم والقانون والعدالة والمساواة . . إلى آخر المبادئ التي يفترضون أنها إنسانية . . وفي هذا الاتجاه نقاط قوة في عموميته وإنسانيته ، تجعله جذاباً . . وفيه نقاط ضعف كبيرة ، وفراغات هائلة في النظرية . .
هل يسمح الأخ العلماني ، أن يعرفنا من أي نوع من هذا الكوكتيل هو ؟
وكتب سليم :
العلماني من أي نوع ؟ أنظر لهذين الموضوعين وسوف تعرف من هو ، فهو يقدم لنا الحقيقة العارية في هذا الموضوع :
http : / / www . hajr . com / hajr - html / Forum 3 / HTML / 002197 . html وهو من يقول : ( لذلك نجد أن استناد الخطاب الإسلامي إلى بعض النصوص لطرح مفاهيمه وأفكاره ، يحتاج إلى تفكيك لكشف بنية الدلالة واكتشاف تاريخيتها ، وهنا تنكشف كل أيديولوجيا التزييف للدين وللدنيا ، كما يتبين حجم الفزع

19

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست