responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 161


فما هو قصدك بذلك ؟ ! هل تريده حجة لإسقاط كلامي ؟ أفرض أن مهنتي عالم دين ، أدافع بالعقل ( الذي تزعم الإنتماء اليه ) عن فكري الديني ؟ فهل كوني رجل دين كاف لإسقاط حجتي ؟ ! ثم لو عرفت أني لست عالم دين ، وأن معيشتي من مهنة أخرى ، هل سيختلف رأيك في حججي ؟ ! !
خامساً ، أسوأ ما رأيت من بغي وسوء خلق في مناظراتي ، أن أحد من يدعي الثقافة والأخلاق ، جعل مهنة علماء الدين قديمة أقدم من البغاء ! ولا بد أن أسأله من أي مصدر أخذها ، وعن أي بغية رواها ؟ ! ! أم يجب على الملحد عندما تهزمه الحجة أن يقذع بالقول ؟ ! بئست الثقافة إن كانت عدوانية بلا أخلاق !
وكتب حسن حسان :
الرجاء أن تترك المدعو القلم الساخر ، فهو ما زال يعيش في أوهام المسابقة الثقافية لأحسن كاتب ، عندما نتكلم معه في الدين ، ويجد نفسه عاجزاً لأنه لا يفقه حتى حديثاً واحداً ، هذا إن حفظه !
يخرج علينا بكلامه المعتاد : كهنوت ، خفافيش الظلام ، العصور المتخلفة ، الكتب الصفراء ، وهي حجة العاجز !
ضحكت عليه كثيراً وسخرت منه عندما قرأت له موضوع مصيدة الفئران ، وكيف أنه اتهم ( أمير الحسن ) بسوء النية ، فكانت النتيجة أن الكثيرين صرفوا نظرهم عما يكتب ! على العموم هو في مسابقة ثقافية وليس للنقاش الجاد ! هو يذكرني بالرجل الذي نسيه الزمن . وانظر إلى موضوعه في ( والسارق والسارقة ) كيف فسر فضيلته معنى القطع ! إضحك يا شيخ فقد مللنا من نقاش هؤلاء !
وكتب القلم الساخر :
المحترم العاملي ، وبعد السلام . أجل أيها المحترم فإن مهنة " رجل الدين " هي

161

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست