responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153


الأريحية الكافية ، والصبر ، لمداولة مثل هذا الموضوع الشائك ، أو ما يتفرع عنه كالنبوة والوحي . . وها أنتم ، في مواضيع أقل شوكاً تصفونني بالملحد ، في رأس عنوان كبير ، مبتعدين كثيراً عن التعريف الحقيقي للإلحاد ، متوسلين بذلك إلى النتيجة قبل الأسباب ، ثم تعودون وفي منتهى الغرابة اللا منطقية ، لتقديم استعدادكم للتراجع عن النعت ، بمجرد أن يأتيكم الموصوف تائباً مستغفراً ! إضافة إلى أن هذا الموضوع ، كطاولة حوار وبحث لا يستقيم إلا بالقادرين عليه من الطرفين ، المؤمن كل واحد منهما بما هو عليه ، بخلاف الحال الحالي ، في أنني لم أتوصل إلى نتيجة نهائية فيه ، ولعلكم تعذرونني في ذلك ، فمهما اصطلى العقل وجلى ، وسيقت الحجج الجدلية والعقلية ، يظل هذا المعنى الكبير والماهية الأكثر سمواً ، ملتصقة في الوجدان لا تنفك عنها ، وللتنشئة بطبيعة الحال الدور الكبير .
عندي يقين ، أردده كثيراً في الآونة الأخيرة ، بأن مثل هذا الموضوع لا ينجح أبداً في إقامة حوار متصل ، يحقق الأهداف المرجوة من أي حوار ، لاختلاف أبجديات الطرح والتناول بين الطرفين من جهة ، ولدخول الميتافيزيقيات والنصوص والظنيات عليه ، من جهة أخرى .
ويبقى السبب السخيف ، المتعلق بشخصي غير المتواضع ، في أنني غير قادر على إعطاء التزام أدبي ، في أي موضوع في منتدى ، وهذا إن كنت أسوغه لنفسي في كل حال ، فإني أخجل منه إن جاء في موضوع خطر مثل هذا ، ومع مقام علم مثلكم . غربي .
وكتب العاملي بتاريخ : 17 - 09 - 2000 :
الأخ غربي ، أقبل عذرك ، فالنقاش في هذا الموضوع على ملأ هجر فيه

153

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست