responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152


وكتب العلماني بتاريخ : 17 - 09 - 2000 :
هناك بعض من حمل السوط ووقف يقول الآتي : ( وحكمهم في الفضاء التخيلي ( الإنترنت ) هو الطرد ، وأما الفضاء الغير تخيلي الاستتابة : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إيمانكُمْ . فلا يكفي حتى الاعتذار منهم ) . . . ونحن لن نرد على هذا التشنج المحموم ، فصاحبنا ومن كتب بعده لا يستطيعان النقاش ، ولا يقويان على رد مزاعمنا إلا عبر النعيق والزعيق ، ومحاولة مصادرة طروحاتنا .
أهلاً وسهلاً بمن يريد أن يدخل ساحة الحوار ، ورأينا صواب قد يحتمل الخطأ ، ورأي غيرنا خطأ قد يحتمل الصواب كما قال الإمام الشافعي ، أما من يريد أن يستعمل التهديد والوعيد في هذه الساحة فلسوف نمضي غير آبهين به . . . ننتظر شيخنا العاملي . . واسلموا لي .
وكتب العاملي بتاريخ 17 - 09 - 2000 :
الأخ العلماني ، قلت : ( ولم أدع أن الله غير موجود ، فالله كان وما زال بالنسبة لي قضية حساسة شائكة ، لا أستطيع أن أجزم شيئاً بخصوصها ، بل قد أميل إلى الإعتقاد بوجوده مانحاً له دوراً هامشياً أحياناً ، ودوراً فاعلاً مركزياً مرة أخرى ) .
وأنت تعرف أن قضية وجود الله تعالى مركزية في بحثنا ، لأن ظاهرة النبوة تبتني عليها ، فمن الطبيعي لمنهج بحثنا أن أطلب منك أولاً أن تحدد موقفك من وجود الله تعالى وصفاته ، نفياً أو إثباتاً ، ثم ننتقل إلى النبوات ، أو أي بحث آخر . . وشكراً .
وكتب غربي بتاريخ : 17 - 09 - 2000 :
نعم يا شيخنا . . عليك بالعلماني ! شيخنا . . أرجو أن يتسع صدر سماحتكم ، لما يلي : مع الاعتبار الكبير لبحر علمكم الواسع ، إلا أنني لا أظنكم تملكون

152

نام کتاب : ثمار الأفكار نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست