responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 99


الأشعث ونظراؤه أبا موسى الأشعري ، فرفض الإمام أبا موسى ولم يرض به ، لأنه كان عثماني الهوى ، وهو الذي خذل أصحاب الإمام من الخروج لحرب عائشة في حرب الجمل بالبصرة ، وكان واليا للإمام على الكوفة ، وذلك على أثر رسالة أرسلتها عائشة إليه ، تأمره بخذلان الناس عن نصرة الإمام ، حتى جاء مالك الأشتر وعزله عن إمرة الكوفة ، وطرده شر طردة كما سبق ذكره في حرب الجمل ، فذهب إلى الشام واحتمى بمعاوية . وبعد رفض الإمام أبا موسى ، قام الأشعث بن قيس وجماعته ، وقالوا : لا نرضى إلا به . فلم يوافق الإمام وانتخب ابن عباس ليكون حكما من قبله ، فلم يرض الأشعث ، بحجة أن ابن عباس من أقاربه ، فاختار الإمام مالك الأشتر فلم يرضوا به .
جادل الأشعث الإمام بكل وقاحة وصلافة ، ورد عليه جميع مقترحاته ، وبقي مصرا على انتخابه الأشعري ، فقال الإمام :
" فاصنعوا ما شئتم " . وكان يصفق بيديه ويقول : " يا عجبا أأعصى ويطاع معاوية ؟ ! " .
ثم أرسلوا إلى أبي موسى الأشعري ، وكان بالشام ، فجاء إلى معسكر الإمام ، فجاء الأشتر ورشح نفسه ليكون هو الحكم ،

99

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست