أيمنعنا القوم ماء الفرات * وفينا علي وفينا الهدى وفينا الصلاة وفينا الصيام * وفينا المناجون تحت الدجى ثم مر بآخر ، فسمعه يقول : أيمنعنا القوم ماء الفرات * وفينا الرماح وفينا الحجف وفينا علي له صولة * إذا خوفوه الردى لم يخف ونحن عداه لقينا الزبير * وطلحة خضنا غمار التلف فما الناس أمس أسد العرين * وما بالنا اليوم شاة عجف وألقي على الأشعث بن قيس ، وكان حينذاك في جيش الإمام ( عليه السلام ) ، رقعة فيها شعر ، فلما قرأها هاجت فيه الحمية ، فأخذها ودخل على الإمام ( عليه السلام ) ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أيمنعنا القوم ماء الفرات وأنت فينا والسيوف بأيدينا ؟ ! خل عنا وعن