responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 83


الإمام البصرة بجيوشه ، وحاول محاولات عديدة ، وبذل جهودا جبارة في إخماد نار الفتنة ، وحذرهم وأنذرهم وألقى عليهم الحجج ، وكان آخر إنذار لهم أن أرسل المصحف الشريف على رأس شاب مؤمن من عسكره يدعوهم إلى العمل بموجبه فكان جوابهم أن قطعوا يمينه وشماله وقتلوه أبشع قتلة ، وما اكتفوا بهذا حتى رشقوا جيش الإمام ( عليه السلام ) بالسهام والنبال ، وابتدأوا الحرب ، فاشتدت ، فكانت حربا ضروسا ، أكلت الرجال كما تأكل النار الهشيم .
وبعد أن نصر الله تعالى جنده ، بقيادة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وانكسار جيش أصحاب الجمل وهزيمتهم ، أحصي من قتل من جيش عائشة فكانوا حوالي الثلاثة عشر ألفا أو يزيدون ، ومن بينهم طلحة .
أما الزبير فقد قتل بوادي السباع بعد أن ترك ساحة المعركة راجعا إلى المدينة بعد تذكيره الإمام حديث الرسول ، وقد قتله ابن جرموز غيلة وجاء برأسه وسيفه وخاتمه إلى الإمام ، فلما رآه وقص عليه كيفية قتله ، قال الإمام : " سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : بشر قاتل ابن صفية بالنار " .

83

نام کتاب : ثم عقر الجمل نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست