responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 406


ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين . [1] ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل . [2] قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار . [3] ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو فأنى تؤفكون . [4] بيان : قوله تعالى : خالق كل شئ في الآيات الثلاث بقرينة صدره وذيله ظاهر في بيان توحده تعالى في خلق الأعيان والأجسام . ولا قرينة ولا شهادة فيه على أن إطلاقه شامل لأفعال العباد أيضا كما يمكن أن يتوهم ، أي : لا إطلاق فيه من هذه الجهة كي يبحث عن مقيداته .
2 - لزوم الإيمان بالقدر والتصديق به وتحريم إنكاره روى الكليني مسندا عن حريز بن عبد الله وعبد الله بن مسكان جميعا ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
لا يكون شئ في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع ، بمشية وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل . فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة ، فقد كفر . [5] وروى الصدوق مسندا عن ربعي بن خراش عن علي عليه السلام قال : قال



[1] غافر ( 40 ) / 64 .
[2] الأنعام ( 6 ) / 102 .
[3] الرعد ( 13 ) / 16 .
[4] غافر ( 40 ) / 62 .
[5] الكافي 1 / 149 .

406

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست