ورزقكم من الطيبات ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين . [1] ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل . [2] قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار . [3] ذلكم الله ربكم خالق كل شئ لا إله إلا هو فأنى تؤفكون . [4] بيان : قوله تعالى : خالق كل شئ في الآيات الثلاث بقرينة صدره وذيله ظاهر في بيان توحده تعالى في خلق الأعيان والأجسام . ولا قرينة ولا شهادة فيه على أن إطلاقه شامل لأفعال العباد أيضا كما يمكن أن يتوهم ، أي : لا إطلاق فيه من هذه الجهة كي يبحث عن مقيداته . 2 - لزوم الإيمان بالقدر والتصديق به وتحريم إنكاره روى الكليني مسندا عن حريز بن عبد الله وعبد الله بن مسكان جميعا ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : لا يكون شئ في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع ، بمشية وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل . فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة ، فقد كفر . [5] وروى الصدوق مسندا عن ربعي بن خراش عن علي عليه السلام قال : قال