responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 398


الإجابة ، حيث قال :
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون [1] يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون . [2] فإنه سبحانه صادق الوعد ونافذ العدة ووافي القول ، فلا يخلف الله الميعاد البتة .
5 - الروايات الدالة على تردده تعالى في قبض المؤمن روى المجلسي عن المحاسن مسندا عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله تبارك وتعالى :
ما ترددت عن شئ أنا فاعله ، كترددي عن المؤمن . فإني أحب لقاءه ويكره الموت ، فأزويه عنه . ولو لم يكن في الأرض إلا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي وجعلت له من إيمانه أنسا لا يحتاج معه إلى أحد . [3] وروى أيضا عن المحاسن عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : قال الله تبارك وتعالى :
ليأذن بحرب مني مستذل عبدي المؤمن . وما ترددت عن شئ كترددي في موت المؤمن . إني لأحب لقاءه ويكره الموت فأصرفه عنه . وإنه ليدعوني في أمر فأستجيب له لما هو خير له . ولو لم يكن في الدنيا إلا واحد من عبيدي مؤمن لاستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه أنسا لا يستوحش فيه إلى أحد . [4]



[1] البقرة
[2] / 186 . ( 2 ) البقرة ( 2 ) / 40 .
[3] البحار 6 / 160 .
[4] المصدر السابق / 160 .

398

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست