1 - عدم تناهي علمه تعالى وعدم تناهي معلوماته ، أي تحديد العلم وتعينه بالنظام الواحد الأحسن . 2 - اقتداره ومالكيته تعالى على المشية وعدمها بالنسبة إلى كل واحد من النظامات الحسنى الغير المتناهية التي يعلمها وبالنسبة إلى أجزائها وأبعاضها أيضا . 3 - إن تعين الخليقة والنظام إنما هو بالمشية والإرادة والقدر ، وكل منها فعل حادث بأمره تعالى من دون توهم تحديد وتعين في ذات العلم . 4 - إن قدرته تعالى ومالكيته على النظام الذي شاءه تعالى وأحدثه وعلى غيره من النظامات الحسنى التي لا نهاية لها ، في عرض سواء ، وكذلك بالنسبة إلى نقائضها وأضدادها . 5 - المشية حادثة وهي عين الفعل المتعين بالعلم الحادث الذي حمله تعالى الحملة وهو الكتاب المبين والصحف المطهرة النورية . والتغيير والتبديل في هذا الكتاب بتغيير بعض أجزاء النظام المكتوب فيه ، لا يوجب تغييرا في ذات العلم المكنون وإنما يوجب تغيير شئ في المشية بمحو شئ ثابت فيها وإثبات شئ لم يكن مكتوبا فيها . وفي المقام جهات فارقة أخرى سيأتي الإشارة إليها ، إن شاء الله .