شئ . . . . [1] وروى الصدوق مسندا عن محمد بن أبي عمير ، قال : دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له : يا بن رسول الله ، علمني التوحيد . فقال : . . . وهو الأول الذي لا شئ قبله والآخر الذي لا شئ بعده . وهو القديم وما سواه مخلوق محدث . تعالى عن صفات المخلوقين علوا كبيرا . [2] وروى أيضا مسندا عن عبد الله بن جرير العبدي ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه كان يقول : . . . الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان . . . بل كون الأشياء قبل كونها فكانت كما كونها ، علم ما كان وما هو كائن ، كان إذا لم يكن شئ ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان . [3] وروى أيضا مسندا عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان الله ولا شئ غيره ، ولم يزل عالما بما كون . . . . [4] وروى أيضا مسندا عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فسأله رجل فقال : أخبرني عن الرب تبارك وتعالى له أسماء وصفات في كتابه ، فأسماؤه وصفاته هي هو ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام . : . . . وإن كنت تقول : لم يزل تصويرها وهجاؤها وتقطيع حروفها ، فمعاذ الله أن يكون معه
[1] علل الشرايع / 607 . [2] التوحيد / 76 . [3] المصدر السابق / 59 . [4] المصدر السابق / 145 .