responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 320


< فهرس الموضوعات > المشية والإرادة في الاصطلاح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما قاله الفيض وصدر الدين الشيرازي في إرادته تعالى < / فهرس الموضوعات > لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : . . . وحتى يؤمن بالقدر . [1] وروى أيضا مسندا عن عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
أني لعنت سبعة لعنهم الله وكل نبي مجاب قبلي . فقيل : ومن هم ؟ فقال :
. . . والمكذب بقدر الله . . . . [2] أقول : قد تكاثرت النصوص من الآيات والروايات في باب المشية والإرادة والقدر والقضاء والإذن والأجل والكتاب . وقد شدد الإنكار والتهديد على من أنكر واحدا منها لا سيما القدر ، فإنه آخر مرتبة التحديدات والتنظيمات في أفعاله تعالى وهو آية وعلامة لربوبيته تعالى . فإنه هو الذي قدر كل شئ تقديرا ودبر ما سواه تدبيرا . فكل موجود من أجزاء العالم مقضي عن تقدير دقيق في حد نفسه وكذلك في مقايسته وموازنته بالنسبة إلى غيره في نظم العالم . فهذا النظام المتقن والصنع المحكم شاهد صدق وبرهان حق على أن العالم متك ومستند إلى علم وقدرة لا نهاية لهما . وهذا النظم العلمي العجيب المدهش آية الربوبية . قال زين العابدين عليه السلام في دعائه في التحميد لله :
وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته .
المشية والإرادة في الاصطلاح قال الفيض : " وأما إرادته سبحانه ، فهي من حيث نسبتها إليه عز وجل عين ذاته عز وجل وأما من حيث إضافتها إلى المراد ، فهي محدثه ، إلا أنها ليست كإرادتنا مقدمة على الفعل ، بل هي هناك نفس الفعل والإيجاد . قال مولانا الكاظم عليه السلام : الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل : وأما من الله



[1] الخصال 1 / 198 .
[2] المصدر السابق 2 / 349 .

320

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست