responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 316


لأنه شاء وأراد . ولم تقولوا : حدثت واختلفت ، لأنه سميع بصير ، فهذا دليل على أنها ليست بمثل سميع ولا بصير ولا قدير .
قال سليمان : فإنه لم يزل مريدا . قال : يا سليمان ، فإرادته غيره ؟ قال :
نعم . قال : فقد أثبت معه شيئا غير لم يزل . قال سليمان : ما أثبت . قال الرضا عليه السلام : أهي محدثة ؟ قال سليمان : لا ، ما هي محدثة .
فصاح به المأمون وقال : يا سليمان ، مثله يعايا أو يكابر ؟ ! عليك بالإنصاف ! أما ترى من حولك من أهل النظر ؟ ! ثم قال : كلمه يا أبا الحسن ، فإنه متكلم خراسان .
فأعاد عليه السلام عليه المسألة فقال : هي محدثة يا سليمان . فإن الشئ إذا لم يكن أزليا ، كان محدثا ، وإذا لم يكن محدثا ، كان أزليا .
قال سليمان : إرادته منه كما أن سمعه منه وبصره منه وعلمه منه . قال الرضا عليه السلام : فإرادته نفسه ؟ قال : لا . قال عليه السلام : فليس المريد مثل السميع والبصير . . . . [1] وروى أيضا مسندا عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت على يدي عبد الملك ابن أعين إلى أبي عبد الله عليه السلام : . . . فكتب عليه السلام على يدي عبد الملك بن أعين :
. . . كان عز وجل ولا متكلم ولا مريد ولا متحرك ولا فاعل . جل وعز ربنا . فجميع هذه الصفات محدثة عند حدوث الفعل منه . . . . [2] وروى أيضا مسندا عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
سمعته يقول :
إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله . والله يزيد في الخلق ما



[1] المصدر السابق / 441 .
[2] المصدر السابق / 226 .

316

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست