responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 314


بمشيئة وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل . فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة . فقد كفر . [1] وروى أيضا مسندا عن زكريا بن عمران ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عليهما السلام قال :
لا يكون شئ في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع ، بقضاء وقدر وإرادة ومشيئة وكتاب وأجل وإذن . فمن زعم غير هذا . فقد كذب على الله ، أورد على الله عز وجل . [2] بيان : قال المولى المعظم العلامة المجلسي في قوله عليه السلام في معنى المشيئة :
" هي الذكر الأول " : الذكر هو الكتابة مجملا في لوح المحو والإثبات ، أو العلم القديم . [3] أقول : قد ذكرنا أن الظاهر بحسب الروايات أن المشيئة أول فعله تعالى .
والظاهر أنه مرتبة تعين الموجودات على نحو الإجمال بالتعين العلمي . وعلى هذا يكون المراد بالذكر الأول هو العلم الذي به تتعين الموجودات . فيكون هذا مثل قوله عليه السلام في معنى المشية أيضا : " ابتداء الفعل " .
وأما قوله : " أو العلم القديم " إن كان مراده من العلم القديم هو علمه تعالى ، فغير سديد ، لاستحالة تحديد علمه الذاتي بما تعين بالمشية كما ذكرناه .
وروى الكليني مسندا عن بكير بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان ؟ فقال :
العلم ليس هو المشيئة . ألا ترى أنك تقول : سأفعل كذا ، إن شاء الله ، ولا تقول : سأفعل كذا إن علم الله ؟ ! فقولك : إن شاء الله ، دليل على أنه لم يشأ ، فإذا شاء ، كان الذي شاء كما شاء . وعلم الله السابق



[1] المصدر السابق / 149 .
[2] المصدر السابق / 149 .
[3] البحار 5 / 117 .

314

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست